بيان حول التوتر الأمني الذي تعيشه محافظة السويداء.


 







تشهدُ محافظةُ السّويداء في الأيامِ القليلةِ الماضيةِ حالةً منَ التّوترِ الأمنيّ النّاتجةَ عنْ اشتباكاتٍ ما بينَ عصاباتِ الخطفِ الّتي يقودُها المدعو " راجي فلحوط" المدعومُ منْ فرعِ الأمنِ العسكريّ ( الذّراعُ الإيرانيّ في أجهزةِ الأمن السّوريّة) وَ "ميليشيا " مكافحةِ الإرهاب" الّتي يقودُها "سامر الحكيم " وَهيَ الذّراعُ العسكريّ لِحزبِ اللواءِ السّوري، هذه الميليشيا الّتي ارتكبتْ أيضًا عملياتِ تنكيلٍ بِجثةِ أحدِ الأشخاصِ وَقامتْ بِخطفِ آخرينَ قضى منهمْ شخصٌ أيضًا تحتَ التّعذيب.

 


 تأتي ممارساتُ هذهِ الميليشيا كَمُمارساتٍ إضافيةٍ لِلإرهابِ الّذي تُمارسهُ عصاباتُ الخطفِ وَالدّفاعِ الوطنيّ في هذهِ المحافظةِ منذُ سنواتٍ لِتحاربَ بِذلكَ إرهابَ عصاباتِ النّظامِ بِإرهابٍ آخر. قامتْ عصاباتُ الخطفِ التّابعةِ لِلأمنِ العسكريّ البارحةَ بِخطفِ الطّالبِ " حيان الحكيم" الّذي لا صلةَ لهُ بِالمدعو " سامر الحكيم" وَتصرفاته. هذا وَقدْ كنا في منظمةِ الموجةِ الأمميةِ قدْ حذرّنا منْ مَغبةِ تعدادِ الفصائلِ وَالميليشياتِ المُسلحة في محافظةِ السّويداء وَاحتمالِ تطورِ الصّراعِ فيما بينهم لِإدخالِ المحافظةِ في حمامِ دماءٍ يكونُ المدنيونَ همُ الخاسرَ الأكبرَ فيه.


 نحنُ في منظمةِ الموجةِ الأمميّةِ نُدينُ هذا التّصعيدَالعسكريّ الّذي يخدمُ بِالدّرجةِ الأولى أجنداتِ نظامِ الطّغمةِ في دمشقَ وَالدّولِ ال   خارجيّةِ الدّاعمةِ لِهذهِ الفصائلِ سواءَ منْ عصاباتِ "راجي فلحوط" أو "سامر الحكيم"، وَنُدينُ أيضًا خطفَ الشّابِ " حيان الحكيم" وَأيّ فعلٍ منْ شأنهِ إقحامَ المدنيينَ في صراعِ السّلطةِ الّذي تمارسهُ هذهِ العصاباتُ وَالميليشياتُع خدمةً ِلأجنداتها الشّخصيةِِ وَأجنداتِ مموليّها.



وَنؤكدُ أنّ الحلّ الوحيدَ هوَ حراكٌ جماهيريٌّ منظمٌ ينبثقُ عنهُ فيما بعدُ لجانًا ثوريّةً تعملُ على حصرِ السّلاحِ بِتشكيلٍ عسكريٍّ مشكلٍ منْ قبلِها ومهمتهُ حمايةَ المدنيينَ وَمصالحِ الطّبقاتِ الشّعبيةِ وَليسَ أجنداتِ الدّولِ الممولةِ لِهذهِ الميليشياتِ بِكافةِ أشكالها.

 

خبزٌ، حرّيّةٌ، عدالةٌ اجتماعيّةٌ

منظمةُ الموجةُ الأمميّةِ.

13.09.2021


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موقفنا من قرار الحكومة الألمانية بمنع اجراء الانتخابات في السفارة السورية في برلين

بيان حول اعتقال الناشط حسام القس في مدينة ديريك