تضامن مع شعبنا السوري في درعا

 

                           

                 

 

وردتْنا معلوماتٌ عنْ قيامِ النّظامِ بِِقصفِ درعا البلدَ بمدافع الهاونِ وَ القذائفِ،  الأمرُ الّذي أدى إلى سقوط ِضحايا. يأتي هذا التّصعيدُ بعدَ حصارِ درعا البلد حصارًا امتدّ لِأسابيعٍ،  كلّ هذا يجري تحتَ أعينِ أميرِ الحربِ أحمدِ العودةِ الّذي دخلَ تحتَ عباءةِ الرّوسِ بعدَ أنْ التفّ على ثورةِ السّوريينَ هوَ وَ بقيةُ الإسلاميين. إنّ صمود أهلِنا في درعا البلدِ دليلٌ واضحٌ أنّ لا حلّ إلّا بِرحيلِ نظامِ الطّغمةِ وَ عناصرِ  الثّورةِ المضادةِ منَ الإسلاميينَ الّذينَ تآمروا على السّوريين وَثورتِهم.

 

  نحنُ في منظمةِ الموجةِ الأمميّةِ نتضامنُ مع أهلِنا في درعا البلدِ وَ نؤكدُ بِأنّهُ لا بديلَ عنْ تجديدِ الحراكِ الثّوريّ، وَلكنْ هذهِ المرّةُ ضدّ نظامِ الطّغمةِ وَ عناصرِ الثّورةِ المضادةِ وعلى رأسِهم الإسلاميين.

 

السّلامُ لأِرواحِ الضّحايا وَالحرّيّةُ لِلشّعبِ السّوريّ.

الموجة الأممية

27.07.2021