الحرية للرفيق بسام سفر وكل المعتقلين في سجون الإستبداد

 

مازالتْ السُّلطاتُ القمعيّة في سوريا تقومُ بِاعتقالِ كلّ منْ يحملُ أفكارًا  يمكنُها النّهوض والمساعدة في حلّ الازمةِ السّوريّة منْ سياسيين وكُتاب وصحفيين،  في المقابلِ  تغضُّ النّظرَ عَمّنْ يحملونَ السّلاحَ في خطوةٍ لإِبقاءِ الوضعِ السّوريّ في حالةِ حربٍ مُستمرة لا ضحية فيها إلّا الشّعبُ السوريّ. منذُ أيامٍ قامتْ الجّهاتُ الأمنيّة في دمشقَ بِاعتقالِ الكاتب و المسرحي "بسام سفر"  وذلكَ بعدَ نحوِ أسبوعينِ منَ الإفراج عنه

يُعرفُ عنهُ أنّه معتقلٌ سابقٌ لدى النّظامِ الدّيكتاتوريّ لِمُدة 6 سنوات بِتهمةِ الانتماءِ لِحزب العملِ الشّيوعيّ. طبعاً هذهِ الأعمالُ القمعيّة لا تقلّ فضاعه عنْ سابقاتِها مع معتقلينَ آخرين، حيثُ أنّ نظامَ الطّغمةِ وَبِهذه الممارساتِ القمعيّة يعملُ على إخفاء أيّ صوتٍ مُطالبٍ بِحقّ الشّعبِ السّوريّ في الحياة، مؤكدينَ على أنّ سياسةَ القمعِ الّتي ينتهجونَها لا سبيلَ لِتغييرها إلّا بِتغييرِ هذا النظامُ الدّيكتاتوريّ القائم

نحنُ في منظمةِ الموجةِ الأمميّة نَذينُ هذا الاعتقال و نطالبُ بِالإفراجِ عنْ الصّحفي "بسام سفر " وجميعِ مُعتقلي الرّأي والمغيبين قسرياً لدى النّظام أو أيّة جهةٍ أخرى من سلطات الأمر الواقع في سوريا. مؤكدينَ لِلجّميعِ أنّ أيةَ جهةٍ تعتقلُ وتمارسُ التّعذيبَ والقتلَ في المعتقلاتِ لِإسكاتِ صوتِ الآخر هي جهةٌ مستبدةٌ ومجرمة

خبز و حرّيّة وعدالة اجتماعيّة

الموجة الأمميّة

29.06.2021